الأقاليم النباتية والمناخية في الوطـــن العـــربي
المقدمة
:
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه سيدنا محمد ، وعلى جميع
الأنبياء والمرسلين
تقريري هذا يحمل عنوان ( الأقاليم المناخية والنباتية في الوطن العربي) وقد
اعتمدت في الحصول على
المعلومات الموجودة في عدة وسائل منها الكتب والإنترنت.
وحاولت بذل كل ما بوسعي وجهدي بالتزام بالموضوعية وألتزم المنهج العلمي في تناول
الحقائق والآراء وحرصت كل
الحرص على صياغة تقريري بطريقة سهلة وموجزة ومرضية وكلي أمل في أن أرضي
القارئ .
وواجهت بعض الصعوبات التي لابد منها عند كتابة البحث ومنها كيفية الحصول على مصادر
المعلومات وترتيبها بشكل متقن وأخيراً أحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقني بهذا البحث
والعمل الصالح ولا أنسى أن أشكر كل من قام بمساعدتي وأعانني على كتابة هذا البحث
وموضوعاته وإخراجه بهذه الصورة المشرفة . جعل الله لهم هذه الجهود المثمرة المعطاة في ميزان حسناتهم. وأعتذر عن كل
تقصير لها في
موضوعي.
الموضوع :
الأقاليم المناخية في الوطن العربي :
أ_
الأقليم المتوسطي :مناطق
البحر المتوسط والمحيط
الأطلنطي (الأطلسي) . يتصف بارتفاع الحرارة صيفاً واعتدالها شتاءً وأمطاره
شتوية غزيرة .
ويتحول الأقليم باتجاه الداخل إلى مناخ شبه صحراوي قليل الأمطار لابتعاده عن البحر .
ب_
الإقليم الصحراوي : حار
جداً صيفاً
وبارد شتاءً والفروق الحرارية كبيرة
.
ج_ الإقليم المداري : حرارته مرتفعة ولكن
مناخه رطب وغطاؤه النباتي كثيف وأمطاره صيفية ويتألف من الأقليم المداري , وشبه المداري
والإستوائي وشبه الإستوائي
.
النبات
هام في الإنتاج الاقتصادي والرعي. والوطن يعتبر فقيراً بنباته لماذا؟ وهذا تعليل:
السبب قطع الأشجار والحضارات القديمة ساهمت بذلك والمناخ لم يساعد على استعادة
الإنبات واليوم تعمل الدول على تشجير المرتفعات الجبلية لأنها تلطف المناخ
والسياحة.
الأقاليم النباتية في الوطن
العربي:
أولاً-
إقليم الغابة المتوسطية:
ملاحظة (ماذا يحتاج النبات؟ إلى الأمطار
والأمطار تزداد مع الارتفاع). ينتشر هذا الإقليم في منطقة الإقليم المتوسطي البحري
والجبال الداخلية أمطارها تجاوز 600مم وعند ارتفاع 1000م تسود الغابة
المتوسطية دائمة الخضرة /زيتون وحشي – غار – سنديان/ وعند ارتفاع 2000م نجد
الأشجار المخروطية /السرو – صنوبر – أرز/ مع الغابة النفطية والاستثمار الجائر
تحولت لشجيرات /ماكي/ (لوز). وفي المناطق المكشوفة والسهول الساحلية تنمو
/الأعشاب – الرياحين – الزنابق/ لصناعة الأدوية. مع تدهور النبات تدهورت الحياة
الحيوانية فنجد آكلات العشب /الخنزير – الغزال – السنجاب/ وآكلات اللحوم /الذئب –
الضبع – الطيور/.
ثانياً-
الإقليم المتوسطي الداخلي /السهوب/: يضم:
آ-
الشجيرات الحرجية /الماكي/: تنتشر فوق السفوح الداخلية للجبال الساحلية والمرتفعات
/البلعاس – عبد العزيز – الأطلس الصحراوي/ أشجارها /السنديان – البطم – اللوز/
وحول المجاري نجد /الصفصاف – الحور – الدلب/.
ب-
الأعشاب الحولية: تنمو عقب سقوط الأمطار وتجف صيفاً /هندباء – بابونج – شعير بري/.
ج-
النباتات المعمرة: متلائمة مع الجفاف /الشيح – الصبار/. ونجد هنا الحيوانات
العاشبة والقارضة واللاحمة والطيور.
ثالثاً-
الإقليم الصحراوي:
نباته
من السهوب الفقيرة إلى الصحاري القاحلة فيها النباتات الحولية والمعمرة الشوكية
/الشيح – الحرمل – الصباريات/ حيواناته /الغزال – الأرنب – الماعز الجبلي – الضبع
– الطيور/.
رابعاً-
إقليم حشائش المنطقة الحارة: يضم من الشمال للجنوب:
أ-
نباتات شبه مدارية جافة: تنمو حتى 300مم شرق عسير وشمالي السودان والصومال, أعشابه
قصيرة ومعمرة.
ب-
السافانا الشوكية: أمطارها 500مم في اليمن – عسير – حضر موت وموريتانيا وأعشابه
قليلة الكثافة /الطلح والهشاب/.
ج-
السافانا القصيرة: حتى 900مم جنوب ووسط السودان, نباته أكثف فيه /الأكاسيا – الأثل
– الأراك/.
د-
السافانا البستانية: 100مم جنوب السودان, وأعشابه طويلة 3م وأشجاره كثيفة وتجد
الغابة الرواقية حول المجاري وحيواناتها /جاموس – زراف – اللاحمة – الزواحف –
الطيور/.
خامساً-
إقليم الغابة المدارية والاستوائية:
تزيد عن 1200مم بأقصى جنوب السودان والصومال
وأشجاره ضخمة عالية وأوراق عريضة وأخشاب صلبة /أبنوس/ وحيواناته /القردة – الزواحف
– فرس النهر – التمساح/.
سادساً-
نباتات المستنقعات:
توجد جنوب العراق والسودان /بحر الغزال والعرب/
وحول نهر جوبا وشبيلي /القصب – البردى/ تشكل سدوداً بحوض السودان الجنوبي.
الخاتمة
:
وفي النهاية أقول بأن مناخ الوطن العربي يختلف حسب المكان فبعضه جاف وبعضه رطب ومعتدل
أيضاً بسبب العوامل المؤثرة
فيه.
المــراجــــع:-
1.
الوطن العربي ، دكتور محمد صبحي عبد
الحكيم ، دكتور يوسف خليل. ، حليم إبراهيم جريش.
دار الهادي للطباعة والنشر ، بيروت لبنان ،
1995م
2.
سمير الدسوقي ، جغرافية الوطن العربي
، جامعة الزقازيق ، 2001 م
3.
الكتاب المدرسي .
4.
الموسوعة العالمية للمعلومات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق